أحمد عبد العزيز عز (ولد في يناير 1959) هو رجل أعمال وسياسي مصري كان يشغل منصب أمين التنظيم و عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي قبل أن يستقيل في 29 يناير 2011 أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
أحمد عز، ولد فى 12 يناير 1959 والده هو اللواء متقاعد عبد العزيز عز، الذى اتجه بعد خروجه من الخدمة، للتجارة فى الحديد من خلال دكان صغير فى السبيتة معقل تجارة الخردة فى القاهرة، أما أحمد عز خليفة الراحل كمال الشاذلى فى مجلس الشعب، فقد تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة فى منتصف الثمنيانيات وسافر للدراسة فى ألمانيا عقب تخرجه، ولكنه سرعان ما عاد للقاهرة، وكون فى ذلك الوقت فرقة موسيقية صغيرة فرقة طيبة للعزف فى فنادق العاصمة ونواديها الليلية، بالاشتراك مع الممثل والمذيع حسين الإمام، والملحن مودى الإمام، وكان عز لاعبا ماهرا على آله الدرامز.[1]
هو رئيس مجموعة شركات عز الصناعية وتعتبر شركاته أكبر منتج للحديد في الوطن العربي وفق آخر تقرير للاتحاد العربي للصلب، وتليها شركة سابك السعودية. [2] في مطلع سبتمبر 2007 عقد قرانه على شاهيناز النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة المني
أحمد عز يرأس مجموعة شركات عز الصناعية والتي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية والتي كانت تعرف سابقاً قبل شراء أحمد عز لها باسم شركة الأسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات، وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وشركة عز للتجارة الخارجية بالإضافة إلى شركة سيراميك الجوهرة.
أنشأ في أواخر الثمانينات من القرن الماضي مصانع العز للسيراميك
والبورسلين المعروفة باسم "الجوهرة". ثم عدة مصانع لصناعة الصلب في العاشر
من رمضان، ثم مدينة السادات، ثم مدينة السويس حتى دخوله كمستثمر رئيسي في
شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب (الدخيلة) بالإسكندرية في عام 1999
(المعروفة الآن باسم شركة العز الدخيلة للصلب بالإسكندرية) لكن فى صباه و
فى بداية حياته قبل ان يصبح رجل اعمال كان يعمل طبال .
في 3 أبريل 2010 اعتبرت حركة مواطنون ضد الغلاء
أن أحمد عز "عدو المستهلكين رقم واحد في مصر" لتلاعبه بالمستهلكين
ومخالفته للقانون رقم 3 لسنة 2005 الخاص بحماية المنافسه ومنع الممارسات
الإحتكارية - بحسب قولها.[3]
[عدل] حياته الخاصة
في مطلع سبتمبر عام 2007 عقد المهندس أحمد عز قرانه على د. شاهيناز النجار
عضو مجلس الشعب عن دائرة المنيل. وقدم عز شبكة عبارة عن خاتم من الماس
قيمته تبلغ نحو مليون جنيه، كما كتب مبلغاً مالياً ضخماً كمؤخر. وسرعان ما
طلب عز من زوجته الرابعة تقديم استقالتها من مجلس الشعب مع بدء
الدورة البرلمانية الجديدة، وهو ما تحقق بالفعل. تم عقد القران قبيل شهر
رمضان، حيث تقدم عز لخطوبة د. شاهيناز النجار إلى خالتها وزوج خالتها؛
نظراً لوفاة والدها ووالدتها منذ فترة طويلة. وكانت د. شاهيناز قد حصلت على
عضوية مجلس الشعب عن دائرة المنيل بعد معركة شرسة مع خصومها المنافسين في
الدائرة، حيث اكتسبت بخدماتها شعبية كبيرة في هذه الدائرة. وقد طلب المهندس
أحمد عز من زوجته د. شاهيناز النجار استمرار إقامتها في شقتها بعمارة
الفورسيزون على النيل بالجيزة لحين الإعلان عن الزواج رسمياً عقب انتهاء
أعمال المؤتمر العام التاسع للحزب الوطني الديمقراطي الذي بدأ أعماله في
الثالث من نوفمبر 2007.
وحسب صحيفة "الأسبوع" المصرية (27 أكتوبر تشرين أول عام 2007)، فإن ثروة
المهندس أحمد عز تبلغ نحو 50 مليار جنيه وهو يحصل على صافي أرباح سنوية من
تجارة الحديد يبلغ أكثر من 5.3 مليار جنيه سنوياً.
في 29 يناير 2011 أي اليوم التالي ليوم جمعة الغضب المصري
الموافق 28 يناير 2011، استقال من الأمانة العامة للحزب الوطني
الديموقراطي الحاكم وقبلت استقالته فوراً بعد ضغط الشعب وثورته على الفساد
فى مصر، وقد هربت زوجته برفقة زوجة جمال مبارك إلى لندن في نفس اليوم.
وهناك اخبار غير مؤكدة عن محاولاته للهرب خارج مصر. و في 3 فبراير 2011 صدر
أمر النائب العام في مصر بمنعه من السفر خارج البلاد و تجميد أرصدته ضمن
قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة.
أحمد عز، ولد فى 12 يناير 1959 والده هو اللواء متقاعد عبد العزيز عز، الذى اتجه بعد خروجه من الخدمة، للتجارة فى الحديد من خلال دكان صغير فى السبيتة معقل تجارة الخردة فى القاهرة، أما أحمد عز خليفة الراحل كمال الشاذلى فى مجلس الشعب، فقد تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة فى منتصف الثمنيانيات وسافر للدراسة فى ألمانيا عقب تخرجه، ولكنه سرعان ما عاد للقاهرة، وكون فى ذلك الوقت فرقة موسيقية صغيرة فرقة طيبة للعزف فى فنادق العاصمة ونواديها الليلية، بالاشتراك مع الممثل والمذيع حسين الإمام، والملحن مودى الإمام، وكان عز لاعبا ماهرا على آله الدرامز.[1]
هو رئيس مجموعة شركات عز الصناعية وتعتبر شركاته أكبر منتج للحديد في الوطن العربي وفق آخر تقرير للاتحاد العربي للصلب، وتليها شركة سابك السعودية. [2] في مطلع سبتمبر 2007 عقد قرانه على شاهيناز النجار عضو مجلس الشعب عن دائرة المني
أحمد عز يرأس مجموعة شركات عز الصناعية والتي تضم شركة عز الدخيلة للصلب بالإسكندرية والتي كانت تعرف سابقاً قبل شراء أحمد عز لها باسم شركة الأسكندرية الوطنية للحديد والصلب، وشركة عز لصناعة حديد التسليح بمدينة السادات، وعز لمسطحات الصلب بالسويس، ومصنع البركة بالعاشر من رمضان، وشركة عز للتجارة الخارجية بالإضافة إلى شركة سيراميك الجوهرة.
أنشأ في أواخر الثمانينات من القرن الماضي مصانع العز للسيراميك
والبورسلين المعروفة باسم "الجوهرة". ثم عدة مصانع لصناعة الصلب في العاشر
من رمضان، ثم مدينة السادات، ثم مدينة السويس حتى دخوله كمستثمر رئيسي في
شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب (الدخيلة) بالإسكندرية في عام 1999
(المعروفة الآن باسم شركة العز الدخيلة للصلب بالإسكندرية) لكن فى صباه و
فى بداية حياته قبل ان يصبح رجل اعمال كان يعمل طبال .
في 3 أبريل 2010 اعتبرت حركة مواطنون ضد الغلاء
أن أحمد عز "عدو المستهلكين رقم واحد في مصر" لتلاعبه بالمستهلكين
ومخالفته للقانون رقم 3 لسنة 2005 الخاص بحماية المنافسه ومنع الممارسات
الإحتكارية - بحسب قولها.[3]
[عدل] حياته الخاصة
في مطلع سبتمبر عام 2007 عقد المهندس أحمد عز قرانه على د. شاهيناز النجار
عضو مجلس الشعب عن دائرة المنيل. وقدم عز شبكة عبارة عن خاتم من الماس
قيمته تبلغ نحو مليون جنيه، كما كتب مبلغاً مالياً ضخماً كمؤخر. وسرعان ما
طلب عز من زوجته الرابعة تقديم استقالتها من مجلس الشعب مع بدء
الدورة البرلمانية الجديدة، وهو ما تحقق بالفعل. تم عقد القران قبيل شهر
رمضان، حيث تقدم عز لخطوبة د. شاهيناز النجار إلى خالتها وزوج خالتها؛
نظراً لوفاة والدها ووالدتها منذ فترة طويلة. وكانت د. شاهيناز قد حصلت على
عضوية مجلس الشعب عن دائرة المنيل بعد معركة شرسة مع خصومها المنافسين في
الدائرة، حيث اكتسبت بخدماتها شعبية كبيرة في هذه الدائرة. وقد طلب المهندس
أحمد عز من زوجته د. شاهيناز النجار استمرار إقامتها في شقتها بعمارة
الفورسيزون على النيل بالجيزة لحين الإعلان عن الزواج رسمياً عقب انتهاء
أعمال المؤتمر العام التاسع للحزب الوطني الديمقراطي الذي بدأ أعماله في
الثالث من نوفمبر 2007.
وحسب صحيفة "الأسبوع" المصرية (27 أكتوبر تشرين أول عام 2007)، فإن ثروة
المهندس أحمد عز تبلغ نحو 50 مليار جنيه وهو يحصل على صافي أرباح سنوية من
تجارة الحديد يبلغ أكثر من 5.3 مليار جنيه سنوياً.
في 29 يناير 2011 أي اليوم التالي ليوم جمعة الغضب المصري
الموافق 28 يناير 2011، استقال من الأمانة العامة للحزب الوطني
الديموقراطي الحاكم وقبلت استقالته فوراً بعد ضغط الشعب وثورته على الفساد
فى مصر، وقد هربت زوجته برفقة زوجة جمال مبارك إلى لندن في نفس اليوم.
وهناك اخبار غير مؤكدة عن محاولاته للهرب خارج مصر. و في 3 فبراير 2011 صدر
أمر النائب العام في مصر بمنعه من السفر خارج البلاد و تجميد أرصدته ضمن
قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة.