البربري للاعمال الهندسية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البربري للاعمال الهندسية

الحب لا ياتي مرتين حتي لانجرح اكثر من مرة (عبدالرشيد فوزي البربري)

منتدي من اجل المساحة اطلب ما تريدة ادارة المنتدي 0194701877
حصريا ولاول مرة عايز تتعين بعد ما تتخرج مباشرة المنتدي بيضمن ليك فرصة عمل في مجل المساحة فقط اتصل
خاص كل ما يهم الادوات الصحية كفر الشيخ بلطيم مهندس مسعد البربري اتصل بادارة المنتدي

    الاخوان من حسن البنا الي الحرية والعدالة الجزء الثانيالاخوان والسادات فى كتاب بعنوان(بقلم أنور السادات) من تأليف د/ خالد غراب الكتاب صادر عن دار أطلس للطباعة والنشر ، يتحدث السادات فى هذا الكتاب عن بداية تعارفه بجماعة الإخوان المسلمين ،يتناول الفصل الراب

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 26/04/2010

    الاخوان من حسن البنا الي الحرية والعدالة الجزء الثانيالاخوان والسادات  فى كتاب بعنوان(بقلم أنور السادات) من تأليف د/ خالد غراب الكتاب صادر عن دار أطلس للطباعة والنشر ، يتحدث السادات فى هذا الكتاب عن بداية تعارفه بجماعة الإخوان المسلمين ،يتناول الفصل الراب Empty الاخوان من حسن البنا الي الحرية والعدالة الجزء الثانيالاخوان والسادات فى كتاب بعنوان(بقلم أنور السادات) من تأليف د/ خالد غراب الكتاب صادر عن دار أطلس للطباعة والنشر ، يتحدث السادات فى هذا الكتاب عن بداية تعارفه بجماعة الإخوان المسلمين ،يتناول الفصل الراب

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 02, 2011 5:12 am

    الاخوان والسادات

    فى كتاب بعنوان(بقلم أنور السادات) من تأليف د/ خالد غراب الكتاب صادر عن دار أطلس للطباعة والنشر ، يتحدث السادات فى هذا الكتاب عن بداية تعارفه بجماعة الإخوان المسلمين ،يتناول الفصل الرابع من الكتاب سلسلة المقالات التي كتبها أنور السادات في جريدة الجمهورية ومجلة التحرير عن ثورة 23 يوليو وقصته ورجال الثورة عن تلك الايام، فتكشف تلك المقالات الكثير من الاسرار عن ثورة 23 يوليو والتي نشرت بعد ذلك في كتاب “صفحات مجهولة من الثورة المصرية”، وكيف ان أنور السادات كان يلتقي مع الشيخ حسن البنا المرشد الأول لجماعة الأخوان المسلمين، فيذكر السادات في أحد مقالاته اللقاء الأول مع الشيخ حسن البنا في احد مقالاته “دخل علينا ونحن جلوس للعشاء في ليلة مولد النبي جندي من جنود السلاح الفنيين لم يكن موجوداً بيننا منذ بدء هذه الجلسة وقدم إلينا صديقاً له يلتحف بعباءة حمراء لا تكاد تظهر منه شيئاً كثيرا.
    لم أكن أعرف هذا الرجل إلى ذلك اليوم ولم يثر دخوله ولا ملبسه اهتمامي ولم يلفت نظري، وكل ما هناك أنني صافحته ورحبت به ودعوته إلى تناول العشاء معنا فجلس وتناول العشاء، وفرغنا من الطعام ولم أعرف عن الضيف شيئاً إلا بشاشة في وجهه ورقة في حديثه وتواضعاً في مظهره، ولكني عرفت بعد ذلك عنه شيئاً كثيراً ،فقد بدأ الرجل بعد العشاء حديثاً طويلاً عن ذكرى مولد الرسول صلى الله علية وسلم كان هو اللقاء الحقيقي الأول بيني وبين هذا الرجل وبيني وبين هذه الذكرى ، كان في سمات هذا الرجل كثير مما يتسم به رجال الدين عباءته ولحيته وتناوله شئون الدين بالحديث ولكنه بعد ذلك كان يختلف عنهم في كل شئ …. فليس حديثه هو وعظ المتدينين، ليس الكلام المرتب ولا العبارات المنمقة ولا الحشو الكثير ولا الاستشهاد المطروق ولا التزمت في الفكرة ولا إدعاء العمق ولا ضحالة الهدف ولا الإحالة إلى التواريخ والسير والأخبار.
    كان حديثه شيئاً جديداً كان حديث رجل يدخل إلى موضوعه من زوايا بسيطة ويتجه إلى هدفه من طريق واضح ويصل إليه بسهولة أخاذة وكان هذا الرجل هو المرحوم الشيخ حسن البنا مرشد [الإخوان المسلمن] …)
    كما يذكر عبد اللطيف البغدادي فى مذكراته بالجزء الأول منها فيقول عبد اللطيف البغدادي: أنه عندما تم القبض على أنور السادات وحسن عزت بعد حادثة سعودي بعدة شهور عندما تعرف الجاسوس الألماني عليهما كما ذكرت سابقًا، ولم يبق في اللجنة التنفيذية بعد ذلك غير وجيه أباظة وأنا، كما أن موقف الألمان العسكري في شمال أفريقيا كان قد أصبح حرجًا بعد أن بدأوا في الانسحاب نهائيًّا من المنطقة تحت ضغط الحلفاء عليهم من الغرب من إتجاه تونس ومن الشرق من إتجاه مصر، وأصبح بذلك أملنا في الإنتقام من المستعمر لبلادنا والأخذ بالثأر منه للمهانة التي لحقت بنا يوم 4 فبراير سنة 1942م بعيد المنال، ولكننا لم نفقد الأمل كلية، وواصلنا العمل من جانبنا داخل قواتنا الجوية متوخين زيادة المنضمين للتنظيم وربطهم بمبادئنا وأهدافنا، وقد ساعد في ذلك الأمر انتقالي مدرسًا بكلية الطيران عام 1944م، وقد أتاح ذلك فرصة الاحتكاك والتعرف على كثير من الشبان الملتحقين بسلاح الطيران، وساعد على أن تزداد الرابطة بينهم وبيننا، وقد مهد هذا كله لتماسك التنظيم داخل القوات الجوية مع زيادة عدد المنضمين إليه وأصبحوا وكأنهم فرد واحد حتى قيام ثورة يوليو 1952م.
    واستمرمحمد أنور السادات في الاتصال بجمعية الإخوان المسلمين رغم أن الغرض الذي كان يجمعنا في البداية قد بعد، وكان حلقة الاتصال بينهم وبيننا أنور السادات وكان هو المسئول عن الناحية العسكرية في تنظيمهم، وكنا نوافيهم بمقالات لتنشر في صحيفتهم عن كيفية إصلاح الجيش والطيران المصري والنقص الذي بهما، وهذا الاتصال الذي استمر بيننا سيكون له أهميته عندما يعلن النحاس إلغاء معاهدة سنة 1936م، التي كانت قائمة بين بريطانيا ومصر وذلك سنة 1951م فقد قمنا بتدريب الإخوان المسلمين عسكريًّا وأمددناهم بالأسلحة والذخيرة التي كان قد أمكن لنا تهريبها من مخازن الجيش، وعملنا على تشكيل كتائب فدائية منهم تحت قيادة ضباط من الطيران والجيش بغرض القيام بغارات فدائية على القاعدة البريطانية في منطقة السويس، كما أنه قد سبق أيضًا وتكونت منهم كتائب فدائية قام بتدريبها واعدادها ضباط من الجيش قبل ذهابها لمقابلة المنظمات العسكرية اليهودية في فلسطين في نهاية عام 1947م وكان ذلك بعد قرار هيئة الأمم الخاص بتقسيم فلسطين بين الفلسطينيين العرب واليهود في نوفمبر سنة 1947م.
    وكان الغضب قد عم العالم العربي بأسره نتيجة هذا القرار المجحف بحق الفلسطينين وكان قد خص اليهود بنصف مساحة فلسطين وهو الجزء الخصب منها أيضا ، ولمقاومة هذا التقسيم فقد تكون جيش التحرير العربي للنضال والقتال ضد هذا التقسيم..)
    وفى أوئل سبتمبر سنة 1971 ذكر د/ محمود جامع مدير مستشفى المبرة بطنطا وهو الرجل الغامض فى كواليس السادات وهو محرك الأحداث الخفى ) …)

    أن السادات إجتمع مع قيادات الإخوان المسلمين فى منزلة أكثر من مرة وكانت هذه الإجتماعات بتوجيهات الرئيس عبد الناصر وإجتمع السادات بكل من اللواء محمد المدني مساعد أول وزير الداخلية السابق والمستشار محمد السعدني والدكتور محمد مصطفى عميد كلية الطب سابقاً والأستاذ عبد العزيز هلالي صحفى بالأخبار والمهندس علي محمد أحمد رئيس الغرفة التجارية والمهندس فائق أحمد القصراوي والداعية الإسلامى لاشين أبو شنب وتناولوا العشاء معا وإمتدت جلسة الإجتماع لمدة سبع ساعات نقدا لإتجاهات الدولة نقداً بناءاً وكانت هذه الإجتماعات تتم دون علم على صبرى رئيس الوزراء وشعراوى جمعة وزيرالداخلية.
    وبعض الإجتماعات كانت مع بعض رجال القضاء المفصولين فى ما يعرف بمذبحة القضاء الشهيرة وكذلك مع عائلة الفقى فى قضية كمشيش الشهيرة وعائلة أبو جازية الموضوعين تحت الحراسة.
    وإستطرد قائلا : وكانت أمور الدولة مرتبكة وذلك لتداعى حاله الرئيس عبد الناصر الصحية وسلم عبد الناصر خاتمه الخاص بالرئاسة للسيد سامي شرف وكان يجتمع بمكتبه يوميا كل من أنور السادات وعلي صبري وشعراوي جمعة وأمين هويدي وعبد المجيد فريد والفريق محمد فوزي ، وذلك لأصدار القرارات الخاصة بالدولة دون العرض على عبد الناصر.
    وتصادف أن شعراويى جمعة وزير الداخلية كان فى زيارة عائلية لوجية أباظة بطنطا وكان منزلة أمام منزل د/ جامع أثناء إجتماع السادات مع الإخوان وكان الرئيس عبد الناصر فى زيارة السودان فى وقتها فهاج شعراوي جمعة هياجاً شديداً وقال : كيف أكون وزيراً للداخلية ولا أعلم شيئاً عن تحركات رئيس الدولة.
    وما كان من كلا من وجية أباظة رئيس التنظيم الطليعى ومصطفى الجندي أمين عام الإتحاد الإشتراكى وشقيق المستشار محمد الجندي النائب العام الأسبق إلا أن قدموا تقريرا ً بالواقعة لعلي صبري مسئول التنظيم الطليعى قالا فيه : أن السادات ( لم يكن عضواً بهذا التنظيم ) يحضر بمنزل د/ محمود جامع وهو من أعداء النظام ويعمل إجتماعات مشبوهه مع شخصيات من أعداءالنظام ) ..)
    وأرسل على صبرى صورة من هذا التقرير للرئيس عبد الناصر وصورة أخرى إلى السفير السوفيتى بالقاهرة وأخبر السفير الروسى عبد الناصر أن هذه الإجتماعات تسبب بلبلة فى قيادات التنظيم فأمر عبد الناصر بعدم ذهاب السادات لطنطا وتوقفت الإجتماعات ، وكان هذا سبب عداء السادات لعلي صبري فقد قبض عليه حينما تولى الحكم بدعوى التخابر مع الروس. .)
    علاقة محمد أنو السادات بالإخوان المسلمين
    هناك العديد من المحاور المتناقضة ما بين قائل بكراهية السادات للإخوان المسلمين ومابين قائل بمحبتة لهم وما بين قائل بتعاطفة معهم وما بين قائل بأنه كان واحدا من الإخوان المسلمين فاين هى الحقيقة بالضبط لا ندرى ، سنطرح كل المحاور وعلينا فى النهاية الإستنتاج:
    المحور الأول
    المحور الأول: القائل بكراهية السادات للإخوان المسلمين يتبناه د/خالد غراب فى كتابه “بقلم أنور السادات” فيتناول فى الفصل الثالث من الكتاب، مقالات أنور السادات التي كتبها عن جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة الخمسينات من القرن المنصرم، ويكشف المؤلف من خلال استعراض تلك الجزئية المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين ان السادات حينما كان يتوجه بالحديث إلى الإخوان المسلمين أو عنهم كان يستشهد بآلايات القرآنية، ومثال على ذلك ، ذلك المقال الذي يرد فيه أنور السادات على مزاعم الإخوان المسلمين واتهامهم لرجال الثورة بأنهم أعداء ، فنجده يكتب على صفحات جريدة الجمهورية حين يطغى الغرض الذاتي على الهدف النبيل فمن الواجب على كل مسلم أن يجنب المسلمين شر هذه الفتنة ، وهذا ما فعلناه لا لحماية أنفسنا بل لحماية الدعوة النبيلة والقصد الكريم بل ولحماية الإخوان المسلمين أنفسهم ممن فرضوا عليهم ” السمع والطاعة ” هذا هو رأينا فليجادلنا فيه من يؤمن بقوله تعالى : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين)…)
    كما أورد الباحثون الذين تناولوا هذا الجانب الأحاديث المصورة للرئيس السابق أنور السادات وهو يهاجم الإخوان المسلمين خلال عقد إتفاقية كامب ديفيد ، كما أظهروا مقاطع فيديو يهاجم فيها السادات الإخوان المسلمون ويتهم فكرهم بأنه وبالا عليهم ، وهم يؤكدون بهذة الفيديوهات فكرتهم القائلة بكراهية السادات للإخوان المسلمين ..)
    المحور الثاني
    المحور الثاني: القائل بمحبة السادات للإخوان ما أعلنتة السيدة جيهان السادات حيث تحدثت عن محبة أنور السادات للإخوان المسلمين ولم يكن كلام السيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليمر مرور الكرام وقد تعرضت فيه بشيء من التفصيل حول رأيها في جماعة الاخوان المسلمين وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها سيدة بحجم جيهان السادات التي كانت السيدة الاولى في مصر طوال فترة حكم زرجها للبلاد عن رأيها في الجماعة.
    جاء هذا في حوارها مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس والذي اجري معها احتفالا بذكرى حرب اكتوبر كنت أظن أن اجابة السيدة جيهان السادات على سؤال عمرو الليثي حول علاقة زوجها بالجماعة ورأيها هي شخصيا فيهم أن تلقي علينا نفس الاسطوانة المعروفة (جماعة الاخوان جماعة اتخذت من الدين ستارا لها لتحقيق اغراضها السياسية وانها جماعة محظورة وغير شرعية وغير ذلك من الكلمات التي تعودنا سماعها ممن كانوا او مازالوا في مواقع اتخاذ القرار والقريبين من النظام) إلا أن السيدة جيهان قد فاجئتني وفاجئت محاورها والمشاهدين حين تحدثت عن جماعة الاخوان ، فقد أكدت السيدة الفاضلة أن زوجها كان من المحبين لجماعة الإخوان المسلمين وأنها كانت هى أيضا من المتحمسين جدا لجماعة الإخوان المسلمين خاصة من الناحية الدينية والدعوية والاجتماعية وانها في سن الثانية عشر كانت تجمع اموالا بسيطة من أسرتها واصدقائها وتذهب بها الى منزل حسن الهضيبي أحد رموز الجماعة والذي كان مجاورا لمنزل اسرتها وتعطيه هذه الأموال دعما ومساعدة للاعمال التي تقوم بها الجماعة حيث أكدت ان جماعة الاخوان كانت من اكثر الجماعات تاثيرا في المجتمع واعلت شأن الدين واكدت على مظاهر التكافل الاجتماعي خلال هذه الفترة.
    كما اشارت ايضا في كلامها الى تلك العلاقة الوثيقة التي جمعت بين الإخوان ورجال الضباط الأحرار وخاصة عبد الناصر مع عدم تأكيدها أو نفيها لعلاقة زوجها بالجماعة هذا بالاضافة الى ملاحظتها حول العمل السياسي للإخوان والتي رأت انه قد قلل من دور الجماعة المؤثر في المجتمع من الناحية الدينية والاجتماعية.
    هذا الكلام ان كان ليؤكد لنا شيئا فإنما يؤكد لنا على مدى عظمة الهدف والغاية التي انشئت من اجلها هذه الجماعة وان الكثيرين من الشعب المصري كانوا من المتفاعلين مع هذه الجماعة نظرا لوسطيتها ومبادئها التي هي من مبادئ الاسلام الحنيف وكيف أن وجود هذه الجماعة بيننا حتى لو اجتماعيا فقط هو السبيل الوحيد لإصلاح هذا البلد وازدهاره .)
    المحور الثالث
    المحور الثالث: القائل بتعاطف السادات مع الإخوان يتبناه الاستاذ/ محمد حامد أبو النصر المرشد العام الرابع لجماعة الإخوان المسلمين من تعاطف السادات مع قضية الإخوان المسلمين وأوامرة للحرس فى المعتقلات بالمعاملة الكريمة معهم وقرارة بعد ذلك بالإفراج عنهم ،حيث قال الأستاذ المرشد محمد حامد أبو النصر : ومما يجدر ذكره، أن السادة الضباط كانوا يعاملوننا معاملة طيبة مليئة بالرأفة والرحمة، منذ أول يوم تولى فية الرئيس محمد أنور السادات مقاليد الحكم .
    على مستوى الجمهورية، ومن ثم كون فريقاً رياضياً للاعبي كرة القدم، وكان جميعة من الإخوان المسلمين.
    ثم يقول الأستاذ المرشد العام الرابع لجماعة الإخوان المسلمين / محمد حامد أبو النصر: في عام 1970 أمر السادات بالإفراج عنا حيث تم ترحيلنا على دفعات إلى سجن مزرعة طرة،توطئة للإفراج عنا، وهذا السجن، كانت حجراته واسعة، تسع أكثر من عشرين سجيناً، وكانت المعاملة لا بأس بها وفي هذا السجن تم لقاء بين مجموعة من ضباط المخابرات وبين جميع الإخوان المسلمين المسجونين في هذا السجن، وكان لقاءً أشبه بالحوار المفتوح بين الإخوان، وضباط المباحث، فقد عرض الإخوان أفكارهم ودافعوا عن دعوتهم وجماعتهم بصراحة ووضوح، ولم يجعلوا من أسوار السجن حائلاً دون توضيح موقفهم، وشرح رسالتهم من يوم أن أسست جماعتهم، وأنهم سيظلون حاملين راية الإسلام، ويدافعون عنها، ويحمونها بأكرم ما يملكون من أعز المهج والأرواح، وكان هذا الوضوح والبيان دون لف أو دوران محل إعجاب واستغراب ضباط المباحث وغرابتهم وانتهى اللقاء، وبدأ الإفراج عنا على دفعات بأوامر من السادات الذى كان مقتنعا بقضيتنا ونبل غايتنا.
    هكذا يكون السادات قد أفرج عن جميع كوادر وقيادات الإخوان المسلمين ، والغريب أن هذا الافراج جاء مع أول عام لتولية الحكم ، مما يؤكد عند غالبية الباحثين أن السادات كان مقتنعا بقضية الإخوان قبل توليتة الحكم وهذا الإفراج السريع عن الإخوان المسلمين فى أول عام لتولى محمد أنور السادات الحكم كان علامة إستفهام كبيرة عند باحثين أخرين.
    وهناك رواية للسادات تؤكد على هذا التعاطف وجأت على لسانه فيما أعلنه السادات شخصيا في مقاله الذي يحمل عنوان “نحن والإخوان المسلمون” وأعلن بوضوح الرئيس السادات:أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سامية الأهداف نبيلة الأعراض!
    ويقول محمد أنور السادات أيضا فى هذا المقال: “ونحن كمسلمين نفهم ديننا على حقيقته، وندرك حدود تعاليمه، نرى الإسلام مجموعة من الفضائل لا يكمل الدين الحق إلا بها جميعًا، وتنطوي تحت لواء هذه المجموعة من الفضائل؛ الفدائية والصدق والاستقامة والوطنية والنأي بالوطن عما يفرق كلمة بنيه، ويعرضه لنيران الفتن، ولهذا كنا أحرص الناس على بقاء جماعة الإخوان المُسلمين لاعتقادنا أنها جماعة صالحة تدعو لدين الله ولما رسمه الإسلام من أخلاق كريمة ترفع شأن المسلمين وتعزز مجدهم وهي نفس المبادئ التي اعتنقناها عن إيمان ويقين؛ لا لأنها مبادئ الإخوان المسلمين، بل لأنها مبادئ الإسلام نفسه التي يجب أن يتمسك بها كل مسلم، فإذا جاء اليوم هذا النفر الذي أراد أن ينحرف بهذه الجماعة الصالحة عن أهدافها الصالحة، وزعم أننا نحارب الإسلام حين نحاربها، فلن يجدوا من يصدق زعمهم، فنحن لسنا الذين نبيع ديننا بدنيانا، ونحن لسنا الذين نحرص على جاه أو منصب، بعد أن قدمنا رؤوسنا وأعناقنا نفتدي بها مصر.
    واستطرد السادات في مقاله قائلاً: “إن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة سامية الأهداف نبيلة الأغراض ولكنها ــ ككل هيئة أو جماعة ــ تضم بين صفوفها بعض من تنطوي نفوسهم على دخل وليس عجبًا أن يظهر أمثال هؤلاء في هذه الجماعة الصالحة، فقد ابتلي الإسلام بمثلهم في مستهل دعوته، وأبتلي الرسول بمثلهم من الموهنين وضعاف العزائم والناكصين على الأعقاب ومُحبي الجاه والسلطان أمثال أبي سفيان، فليس عجبًا أن بين هذه الجماعة المؤمنة بعض ضعاف الإيمان أو بعض الساعين إلى الجاه والسلطان وحين يطغى الغرض الذاتي على الهدف النبيل، فمن الواجب على كل مسلم أن يجنب المسلمين شر هذه الفتنة وهذا ما فعلناه لا لحماية أنفسنا بل لحماية الدعوة النبيلة والقصد والكريم، بل ولحماية الإخوان أنفسهم ممن فرضوا عليهم “السمع والطاعة” هذا هو رأينا فليجادلنا فيه من يؤمن بقوله تعالى Sad إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) صدق الله العظيم …)
    المحور الرابع
    المحور الرابع: القائل بأن السادات كان واحدا من الإخوان المسلمين ابنته السيدة/ رقية السادات فى المفأجئة التى كانت من العيارالثقيل التى أعلنتها السيدة/رقية السادات نجلة الرئيس السابق محمد أنور السادات وكاتمة أسرارة في حوارها مع (ولاد البلد) تكشف رقية السادات أشياء في حياة أبيها، وكذلك تتحدث عن مذكراتها التي تكتبها منذ ربع قرن وتؤكد فى هذة المذكرات أن والدها محمد أنور السادات كان من الإخوان المسلمين .
    تقول السيدة/ رقية السادات: فارق السن كان بسيطا بيننا ولم يتعد 23 عاما، ولذلك فالعلاقة التي نشأت بيني وبين والدي كانت حميمة للغاية، وكأنني اخترته واختارني، فالعلاقة ليست بنوة وفقط، وإنما كانت علاقة إخوة وصداقة، كما كان لي بمثابة الأخ والصديق والابن والحبيب، وكنت في كثير من الأحيان أشعر بأنني أمه وتوأم روحه، حيث كان يجمعنا التصاق روحي عجيب.
    ومذكراتي سوف تكشف المستور في حياة الرئيس وفي مماته، وإلا كيف تكون مذكرات وهي لن تسرد جديدا؟، حياة الرئيس فيها الكثير مما لا يعلمه الناس خلاف ما ذكرت، وقد بدأت في كتابتها عندما استشهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومازلت أدون فيها حتى هذا الوقت، وسوف تصدر قريبا في السوق وأتوقع أن ُتحدث ضجيجا فور صدورها فهذة المذكرات سوف تحمل الكثير عن علاقات والدي بالقوي السياسية الموجودة آنذاك أو ما يسمي بالجبهة الداخلية، وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
    وتقول السيدة/ رقية السادات كما أفرد في هذه المذكرات جزء كبيرا عن الرئيس المؤمن في تدينه وصومه الثلاثة أشهر الحرم، واعتكافه في مسقط رأسه بميت أبو الكوم طوال شهر رمضان، وتسجيله للقرآن الكريم بصوته علي شرائط كاسيت، علاوة عن الحديث عن انضمامه لإحدى شعب الإخوان المسلمين وحديثة بأنه كان واحدا من الإخوان المسلمين …)
    حقيقة حدث خلاف بين الباحثين حول شخصية محمد أنور السادات هل كان مع الإخوان أم ضد الإخوان ، وهل كان متعاطفا معهم أم كارها لهم ،وهل كان واحدا منهم أم لها ؟
    كلها تخمينات من قبل من عرضوها ولانستطيع الجزم الا بالمنطق ولنا نحن أن نستنتج حقيقة هذة العلاقة بين السادات والإخوان المسلمين ، فلربما أتى التاريخ لنا فى يوم من الأيام بالقول الفصل
    يتبقى لنا أن نعرف كيف مات محمد أنور السادات وهل كانت علاقته بالإخوان المسلمين سبباً فى موته؟
    وفاة محمد أنور السادات
    هناك العديد من الروايات حول وفاة السادات حيث أن محمد أنور السادات تم إغتيالة فى حادث المنصة يوم 6 أكتوبر عام 1981م ، وقد ركز الباحثون على روايتين للإغتيال:
    الرواية الأولى
    تقول أن خالد الإسلامبولي هو المخطط والمنفذ الرئيسي لعملية الاغتيال، ترجل من سيارته أثناء العرض بعد إجبار سائقها ، والذي لم يكن مشتركا في العملية على إيقاف السيارة، ثم اتخذ طريقه بشكل مباشر نحو المنصة وهو يطلق النار بغزاره على الصف الأول مستهدفا السادات، وبالفعل استطاع توجيه رصاصات نافذة إلى صدر السادات بشكل عام وقلبه بشكل خاص وكانت من أسباب وفاته ، أصيب في ساحة العرض وتم القبض عليه ومحاكمته ومن ثم إعدامه رميا بالرصاص بعد ذلك .
    عبود الزمر: شارك في تخطيط و تنفيذ في عملية الاغتيال وهو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أو مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها ، وصدر عليه حكمان بالسجن في قضيتي إغتيال السادات (25 عاما) وتنظيم الجهاد (15 عاما)وقد قررت المحكمة في 2007 التنحي عن النظر في الاستشكال الذي تقدم به عبود الزمر.
    حسين عباس: قناص بالقوات المسلحة ، كان ضمن فريق الاغتيال المنفذ للعملية وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التنفيذ ، وانتظر حتى حصل على فرصة اقتناص السادات وبالفعل أطلق طلقة واحدة اخترقت رقبة الرئيس الراحل وكانت من الأسباب الرئيسية لوفاته، وبعد قنص السادات ترجل من السيارة وتابع ما حدث لزملائه من خلال تسلله إلى منصة المشاهدين ثم رحل كأي شخص عادى ولم يتم القبض عليه إلا بعد ثلاثة أيام من خلال إعترافات زملاؤه تحت التعذيب وهم كلا من عطا طايل و عبد الحميد عبد السلام. ..)
    الرواية الثانية
    تقول بأن أغلب الكتب التي صدرت عن عملية اغتيال أنور السادات ركزت على الأسباب الظاهرة التي تتلخص فى عوامل الاحتقان السياسي الداخلي، خصوصا من جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة التي يرجع الفضل له هو فى إطلاق سراحها من القمقم، ثم انقلب السحر على الساحر وخرجت هذه الجماعات لكي تغتال أنور السادات فى النهاية فى يوم 6 أكتوبر 1981 المشهود.
    هناك عدد قليل من الكتب تعرض لحقيقة اغتيال أنور السادات، ولكن كلها لم تتمكن من رسم صورة كاملة لعملية اغتياله. إلا أن السوق الأمريكي شهد مؤخرا صدور كتابين من أهم الكتب التي تمكنت بصورة كبيرة من رسم صورة شبه كاملة لعلاقة السادات بالدوائر الأمريكية وللدور الذى لعبته فى اغتيال أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981.
    الكتاب الأول هو: كتاب “لعبة الشيطان” الذي كتبه الخبير “روبرت دريفوس” وهو المحلل السياسي الأمريكي المعروف فى شئون الإرهاب الديني فى العالم الإسلامي.

    أما الكتاب الثانى فهو من أخطر الكتب التي صدرت مؤخرا فى السوق الأمريكي منذ شهر واحد فقط وانفردت بكشف أسرار مثيرة حول مشاركة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى اغتيال أنور السادات.
    اسم الكتاب هو: “مقدمة للإرهاب:أدوين ويلسون وميراث شبكات المخابرات الخاصة الأمريكية”، ومؤلف الكتاب هو “جوزيف جي ترينتو” الذى سبق له وألف واحدا من أكبر وأهم الكتب عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وهو كتاب -التاريخ السرى لل سى. آى. إيه-. وكان المؤلف -ترينتو- يعمل قبل 35 عاما ضابطا فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلا أنه استقال وعمل محققا خاصا وتزوج من محامية متخصصة فى شئون قضايا هذه الوكالة.
    ويرى هؤلاء الباحثين فى مؤلفاتهم أن المخابرات الامريكية تخلصت من السادات لسببين:
    السبب الاول:
    إغتيال السادات
    بصراحة يقول جوزيف ترينتو فى كتابه “مقدمة للإرهاب” إن السادات راح ضحية تحالف حفنة من أكبر السياسيين المصريين الفاسدين الذي التفوا حوله منذ منتصف السبعينيات وقربهم إليه، إلا أنهم استغلوا هذه العلاقة وكونوا شبكة فساد ونفوذ وبيزنس مع شبكة خاصة داخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكان قد كشف عن هذه المجموعة الفاسدة الإخوان المسلمون.
    وكان اكتشاف السادات لهذه العلاقات قبل بضعة أيام من اغتياله قد أصابه بالذهول وكان ينوى التخلص من هذه الشبكة المصرية الأمريكية، إلا أنها تغدت به فى ظهيرة 6 أكتوبر 1981 قبل أن يتعشى هو بها بعد مرور هذا اليوم أو حتى فى ساعات مسائه بعد انتهاء العرض العسكري.
    ويذكر جوزيف ترينتو فى كتابه أسماء مذهلة عن السياسيين الفاسدين المحيطين ب أنور السادات- ويذكر تحالفهم المشبوه مع الشبكة الخاصة التى تكونت داخل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والتي كشفها للسادات الإخوان المسلمون وقد كانت ويا للعجب هذه المجموعة من الفاسدين هي المسئولة عن النظام الأمني الخاص الذي وضعته لأنور السادات كانت هذه الشبكة ومعها السياسيون المصريون الفاسدون تعرف بخطة جماعة الجهاد لقتل السادات، فقررت استغلالها حتى تتخلص من السادات الذي كان قد أصبح فى ذلك الوقت عبئا على جهات عديدة، ويبدو أن قرار موته والتخلص منه كان قد أصبح مطروحا بقوة على أجندة عدد من العواصم العالمية فى هذه الفترة العصيبة المعقدة.
    إلا أن ال -سى. آى. إيه- لم تلتفت إلى الجن الذى كانت قد أخرجته من القمقم بمعرفة أنور السادات وهو جن الأصولية الإسلامية، كان كل هم الأمريكان هو استخدام السادات كرأس حربة فى حربهم الباردة ضد السوفييت، وقد حقق لهم ما أرادوه ولكن بعد إخراج جن الأصولية الإسلامية من القمقم، وهو ما قاده إلى المنصة الدامية…(16)
    السبب الثاني:
    خوف ال-سى. آى. إيه- المخابرات المركزية الأمريكية صراحة من تتطور علاقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بجماعة الإخوان المسلمين .
    حيث تم كشف الكثير من اللقاءات التي كانت تتم بين كلا من السادات وأعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الأستاذ / محمد حامد أبو النصر وهذه اللقاءات تم رصدها من جانب المخابرات الأمريكية .
    كما تم الكشف عن أن السادات قام باتخاذ الإخوان المسلمين سفراء له يقومون بدور إيجابي فى حل مشكلة العزله التى فرضها العرب على مصر بعد معاهدة كامب ديفيد فكان الإخوان يحركون المياه الراكدة بين السادات والكثير من الدول العربية والإسلامية وكانت لمساعيهم نتائج إيجابية كثيرة ، كادت أن تحقق المصالحة بين كلا من مصر والعرب ، وهو ما خشيته الولايات المتحدة الأمريكية.
    كما تم الكشف عن الكثير من دراسات الجدوى لمشاريع دستورية واقتصادية كان يتبناها الإخوان المسلمون فى برنامجهم للإصلاح ، كان السادات مقتنعا بها ويريد تنفيذها مثل مشروع تعمير الصحراء .
    وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة للتخلص من الرئيس السابق محمد أنور السادات.
    وفي 6 أكتوبر من العام 1981م ، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر .
    يذكر المؤلف أن المملكة العربية السعودية ممثلة فى كمال أدهم رئيس المخابرات العامة السعودية كان يقوم بدور الوسيط مابين المخابرات المركزية الأمريكية وبين جماعة الجهاد المصرية دون علم جماعة الجهاد بأن كمال أدهم عميلا للمخابرات المركزية الأمريكية ، وقد قامت جماعة الجهاد باغتيال السادات وهى لا تدرى بالدور الامريكى !!..



    .

    فى عهد مبارك


    بعد اغتيال
    السادات في أكتوبر 1981 خلفه حسني مبارك والذي اتبع في بدايات حكمه سياسة المصالحة
    والمهادنة مع جميع القوى السياسية ومنهم الإخوان، وفي التسعينيات ظهرت حركات
    معارضة لحكم مبارك، ومعارضة لأعتراف حكومة مبارك مثل حكومة السادات بالصلح مع كل
    الدول مثل أمريكا وروسيا وإسرائيل
    ويذكر أن الاخوان المسلمين خاضوا الانتخابات البرلمانية
    الأخيرة في مصر عام 2005، وقاموا بالحصول
    علي 88 مقعد بالبرلمان رغم اتهامهم الموجه للحكومة “بأن الانتخابات شهدت تزوير” مثل بعض
    اتهامتهم الاخري في الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشورى.
    وحينها قال عصام العريان أحد قادة الجماعة أنه في حال
    حكم الإخوان مصر “فانه سيتم تعزيز الحريات العامة بمختلف أشكالها، وتحقيق أكبر
    قدر من التماسك والتضامن الاجتماعي” كما ذكر أنه سيتم الحرص على تقوية ماسماها “الوحدة الوطنية
    ونزع فتيل التوترات الطبقية والحفاظ على المساواة الكاملة وتكافؤ الفرص بين الجميع
    على قاعدة المواطنة الكاملة والوقوف بكل قوة ضد ماوصفها الليبرالية المتوحشة” كما
    أشار إلى حماية من سماهم “الضعفاء اجتماعياً” خاصة المرأة والأقباط والأطفال
    وغيرهم على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات أمام الدستور والقانون]
    تقوم أجهزة الامن المصرية من آن لآخر بالقبض على مجموعات
    وأفراد من الإخوان المسلمين ومصادرة أموال وأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وغلق
    شركات ومحال تجارية المملوكة لمنتمين للجماعة ووضعهم تحت الحبس الاحتياطي أو رهن الاعتقال
    وذلك وفقاً لقانون الطوارئ الذي تم العمل به منذ تولي مبارك السلطة في 1981، والذي
    يتيح للأمن المصري متابعة المشكوك بهم ووضعهم تحت المراقبة الي الوصول للجاني
    الحقيقي. يتعرض الأخوان لحملات اعتقال موسمية ومنتظمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية
    في مصر، وهي الحملات التي يصفها الاعلام الرسمي بأنها ضربات إجهاضية[بحاجة لمصدر].
    نجح الإخوان المسلمون في مصر في الحصول على 88 مقعدا في
    مجلس الشعب (البرلمان المصري) في الانتخابات النيابية التي جرت في ديسمبر من عام 2005م
    حيث اشتركوا في الانتخابات بصفتهم مستقلين وليسوا أعضاء في التنظيم، بالرغم مما
    شاب هذه الانتخابات من أعمال عنف أدت إلى مصرع 12 شخصا على الأقل وتدخل أمني عنيف
    لإسقاط المرشحين خصوصا من مرشحي الجماعة وهو الأمر الذي شهدت به منظمات المجتمع
    المدني والهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات. وجدير بالذكر أن هذا الرقم
    يعادل 5 أضعاف العدد الذي حصلوا عليه في برلمان عام 2000م، إلا أنه في الوقت نفسه
    يعادل أكثر من 6 أضعاف الفائزين من كل أحزاب المعارضة في نفس الانتخابات ليصبحوا
    بذلك أكبر قوة معارضة في البلاد للحزب الحاكم بنسبة 20% من مقاعد البرلمان. ومن
    المثير أن الاخوان لم يرشحوا أعضاءا لهم في كل الدوائر بل أكتفوا ب 150 مرشحا إلا أنهم
    حصدوا 35% من إجمالي الأصوات في البلاد، ونجح بهذا أكثر من نصف قائمتهم. والجدير
    بالذكر أنهم دخلوا هذه الانتخابات دونما تحالف مع أي من الأحزاب تحت لواء جماعة
    الأخوان المسلمون صراحة وشعار (الإسلام هو الحل)،
    وهو ما أثار جدلا واسعا في الشارع السياسي المصري خصوصا بين نخبة المثقفين.
    وكأحد صور المشاركة السياسية اللاحزبية ترشح الإخوان
    لنيل عضوية مجالس النقابات المهنية في مصر رافعين شعار (الإسلام هو الحل). وقد
    إكتسحوا نقابات المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة والعلميين إلا أن الدولة جمدت
    معظم أنشطة هذه النقابات ووضعتها تحت الحراسة أو منعت فيها الانتخابات مما أدى إلى
    استمرار مجالسها النقابية بلا تغيير مثلما حدث في نقابة الأطباء والتي يديرها الآن
    مجلس توفي نصف أعضائه تقريبا بسبب تهديد الدولة بوضع النقابة تحت الحراسة ان أجرى
    مجلسها أي انتخابات فيها على أي مستوي
    ..
    تعداد الإخوان
    ذكر د.عبد الحميد الغزالي المستشار السياسي للمرشد أن
    عدد الإخوان في مصر وصل إلي 15 مليون إخواني منهم 10 مليون يسمون إخوان عاملين
    والخمسة مليون الآخرون مؤيدون لأفكارها وذلك في حوار له مع صحيفة المصري اليوم
    بتاريخ 29 أكتوبر 2009م :«نحن في مصر، والحمد لله، وصلنا إلى رقم 15 مليون إخوانى،
    حيث يوجد 10 ملايين يسمون «إخوان عاملين» قي الجماعة، بينما الخمسة الآخرون مؤيدون
    لأفكارها، وهذه ليست أمانى ولكنها إحصائيات، أما عن عدد الإخوان خارج مصر فلا أعرف
    الرقم بالضبط.]»
    وفي حوار المرشد العام د.محمد بديع مع التلفزيون المصري
    بتاريخ 29 مايو 2011رفض المرشد الإفصاح عن عدد أعضاء جماعة الإخوان، واعداً
    بالإعلان عنها “عندما يكون هناك سجلات يُسمح بها ولا يكون جراء تقديمها ضرر
    لأحد”، مشيراً إلى أن العدد يفوق بكثير رقم 750 ألفاً الذي أعلنته جريدة الأهرام
    قبل الثورة.]
    وفي تقرير لجريدة الشروق المصرية بتاريخ 30 مايو 2011
    قالت أن مصدر إخواني مطلع ذكر أن عدد المنتسبين للجماعة إلى 861 ألف عضو بين درجتى
    عامل ومنتظم، مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يشمل عدد الإخوان من درجات تنظيمية أخرى،
    وهى المنتسب (الذي يحق له التصويت في الانتخابات الداخلية ولكن لا يمكنه الترشح،
    ولا يستوجب عليه دفع الاشتراك الشهرى)، كما لم يشمل تحديد ما يعرف بالمحبين الذين
    تصل أعدادهم إلى مئات الآلاف، مشيرا إلى أن عدد أعضاء الجماعة بجميع درجاتها
    التنظيمية قد يصل إلى مليونى عضو.]
    وقد ذكر المحامي مختار نوح القيادي السابق المنشق عن
    الجماعة في حوار مع صحيفة المصريون بتاريخ 29 يونيو 2011 أن أعضاء الإخوان يقدرون
    ب 500 ألف عضو].
    يوجد اختلاف في إحصاء عدد الإخوان في مصر نظرا لأنه لا
    يوجد في الوقت الحالي تعداد رسمي لأعضاء الجماعة، والتي يتعرض أعضاؤها للاعتقال
    والمحاكمة بتهمة الانتماء إليها، ولكن تشير دراسة قام بها ضياء رشوان من مركز الأهرام
    للدراسات الاستراتيجية إلى أن عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر يتراوح
    حاليا “ما بين 2 مليون و2.5 مليون شخص”، وقال رشوان “أنه حدد هذا الرقم بناء على
    المقارنة بين الإحصائيات التي كانت متاحة لعدد أعضاء الاخوان في الأربعينات
    ونسبتها مع عدد السكان وقتها وعدد السكان حاليا”.]
    وفي تقرير عن رصد قوة القوى السياسية في مصر لجريدة
    الأهرام المصرية بتاريخ 8 أكتوبر 2005 والذي اتخذ من انتخابات دورة 2000 مقياسًا لهذا
    الرصد؛ حيث أوضح أن حجم أنصار الإخوان يصل إلى 750 ألف عضو].


    من جهة أخرى
    ذكر الدكتور عبد الستار المليجي وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين تم فصله
    من الجماعة في حوار صحفي أجراه مع جريدة المصري اليوم في 25 يوليو 2008، أن مجموع
    عدد جماعة الإخوان المسلمين لايتجاوز 100 ألف شخص “بالمحبين والمتعاطفين وجيران
    المحبين والمتعاطفين” حسب وصفه، كما أكد أن الإخوان العاملين لايتجاوزون 5 آلاف من
    الإخوان، منهم 85 أعضاء في مجلس شوري الجماعة. كما ذكر أن هناك نحو 10 محافظات
    مصرية لايوجد بها إخوان على الإطلاق
    وقد اتى على قيادة الجماعة مرشدون قادوا الجماعة الى
    الان كل منهم له فترته التى تميزت عن اخراها بكل احداثها :
    ) حسن البنا: المرشد الأول ومؤسس الجماعة (1928 – 1949)
    ) حسن الهضيبي: المرشد الثاني للجماعة (1949 – 1973)
    ) عمر التلمساني: المرشد الثالث للجماعة (1973 – 1986)
    ) محمد حامد أبو النصر: المرشد الرابع للجماعة (1986 –
    1996)
    ) مصطفي مشهور: المرشد الخامس للجماعة (1996 – 2002)
    ) مأمون الهضيبي: المرشد السادس للجماعة (2002 – 2004)


    ) محمد مهدي
    عاكف: المرشد السابع للجماعة (2004 – 16 يناير 2010)


    الاخوان من حسن البنا الي الحرية والعدالة الجزء الثانيالاخوان والسادات  فى كتاب بعنوان(بقلم أنور السادات) من تأليف د/ خالد غراب الكتاب صادر عن دار أطلس للطباعة والنشر ، يتحدث السادات فى هذا الكتاب عن بداية تعارفه بجماعة الإخوان المسلمين ،يتناول الفصل الراب Clip_image002


    هو حزب مصري تم قبول تأسيسه في 6 يونيو 2011 ، ويتبنى
    أيدولوجية الاسلام السياسي، فبعد أيام قليلة من تنحي الرئيس المصري السابق حسني
    مبارك إثر ثورة 25 يناير أعلن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
    عن تأسيس الجماعة لهذا الحزب كما أعلنوا أن ذلك الحزب مفتوح لكل المصريين مسلميه
    وأقباطه .
    تاريخ نشأة الحزب :
    تعود أولي إشارات الجماعة لتأسيس حزب سياسي إلى عام 1996
    إلا أنه تلت تلك الإشارة عملية اعتقالات في صفوف الجماعة ومحاكمات عسكرية
    لأعضائها. وبعد فوز الجماعة بنسبة 20% من مقاعد مجلس الشعب المصري عام 2005 قامت
    جماعة الإخوان المسلمين في عام 2007 بالإعلان عن برنامج لحزب سياسي -لكنها لم تعطه
    اسما في ذلك الوقت- وتم توزيع مسودة لبرنامج الحزب على عدد من الشخصيات السياسية
    بمصر والخارج، وقد أثار ذلك البرنامج ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض ومتحفظ لأن
    الحزب هو امتداد سياسي لحركة الاخوان المسلمين الغير مؤيدة عند بعض الناس ولكن
    يبقى لها مؤيدوها الكثيرين والمنتشرين في جميع أنحاء العالم.
    وبعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني
    مبارك أعلنت الجماعة تأسيس حزب الحرية والعدالة واختارت الدكتور محمد سعد الكتاتني
    -رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب 2005- وكيلا للمؤسسين.
    وبعد ذلك تم اختيار محمد مرسي رئيساً للحزب، وعصام
    العريان نائباً للرئيس، ومحمد سعد الكتاتني أميناً عاماً. كما تم اختيار المفكر
    المسيحي رفيق حبيب نائبا لرئيس الحزب.
    الأسس التى قام عليها الحزب
    1. مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسى للتشريع
    مما يحقق العدل في سن القوانين وفى التطبيق وفى الأحكام مع الإقرار لغير المسلمين
    بحقهم في التحاكم إلى شرائعهم فيما يتعلق بالأحوال الشخصية.
    2. الشورى هي جوهر الديمقراطية وهي السبيل لتحقيق مصالح
    الوطن حتى لا يستبد فرد أو فئة بالتصرف في الأمور العامة التي تتأثر بها مصالح
    الشعب.
    3. الإصلاح الشامل مطلب مصري والشعب هو المعنى أساسًا
    بأخذ المبادرة لتحقيق الإصلاح، الذي يهدف إلى إنجاز آماله في حياة حرة كريمة ونهضة
    شاملةوحرية وعدل ومساواة وشورى.
    4. الإصلاح السِياسي والدستوري والإصلاح الأخلاقى هما
    نقطة الانطلاق لإصلاح بقية مجالات الحياة كلها.
    5. المواطن هو هدف التنمية الأول، وهذا البرنامج يستهدف
    بناء الإنسان المصري الذي يمتلك مقومات وأدوات التقدم. ولذلك فهو حجر الزاوية
    وأداة التغيير فبإصلاح الإنسان يتم الإصلاح.
    6. الحرية والعدالة والمساواة منح من الله للإنسان، لذا
    فهي حقوق أصيلة لكل مواطن بغير تمييز بسبب المعتقد أو الجنس أو اللون مع مراعاة
    ألا تجور حرية الفرد علي حق من حقوق الآخرين أو حقوق الأمة، وأن تحقيق العدل
    والمساواة هو الهدف النهائي للديموقراطية في النظام السياسي الذي نطالب به.
    7. كفالة كافة حقوق المواطن وخاصة حق المواطن في الحياة
    والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأى والاعتقاد.
    الأهداف التى يرجو الحزب تحقيقها :
    1. تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري وإطلاق الحريات
    العامة وخاصة حرية تكوين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وإقرار مبدأ تداول السلطة
    طبقًا للدستور الذي يقره الشعب بحرية وشفافية.
    2. اعتبار الأمة مصدر السلطات، والشعب صاحب الحق الأصيل
    في اختيار حاكمه ونوابه والبرنامج الذي يعبر عن طموحاته وأشواقه.
    3. نشر وتعميق الأخلاق والقيم والمفاهيم الحقيقية لمبادئ
    الإسلام كمنهج تعامل في حياة الفرد والمجتمع.
    4. تحقيق دولة المؤسسات التي تعتبر سيادة القانون عنوان
    الحياة الإنسانية المتحضرة الرشيدة.
    5. النهوض بالاقتصاد المصري بإحداث عملية تنمية اقتصادية
    متوازنة ومستدامة.
    6. توفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات
    والخدمات الأساسية له (المأكل – الملبس – المسكن الصحة- التعليم – وسائل الانتقال)
    7. الارتقاء والاعتناء بالتعليم والبحث العلمى باعتباره
    أحد أهم الوسائل في بناء المواطن والنهوض بالاقتصاد والتنمية.
    8. الاهتمام بقطاع الشباب بالعمل على حل مشكلاته وإكسابه
    الخبرة وتوظيف طاقاته التوظيف الأمثل وإشراكه في إدارة شئون الدولة.
    9. بناء الإنسان المصري بناء متكاملا روحياً وثقافياً
    وعقلياً وبدنياً بما يحفظ عليه هويته وانتماءه.
    10. تعزيز الأمن القومي ببناء وتطوير القوة الشاملة
    للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية، والعسكرية والاجتماعية والثقافية، بما
    يؤهلها للقيام بأدوار فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، وفق هويتنا الحضارية،
    وباستجابة لما تفرضه التطورات الدولية من تحديات.
    11. الحفاظ على البيئة وحمايتها من مصادر التلوث ومن
    استنزاف الموارد والعمل على تحسينها وضمان استدامتها، حفاظا على حقوق الأجيال
    القادمة.
    12. بناء نسقٍ من العلاقات الدولية يُحقق التواصل
    الإنساني، بين الشعوب بعيداً عن كل أشكال الهيمنة. ويحقق تفاعل وتكامل الحضارات
    لصالح البشرية.
    محيطها الإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي13. استعادة الدور
    الريادي لمصر في

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 2:24 am