أكدت الندوة العلمية المتخصصة بعنوان "نحو بيئة زراعية مستدامة"، أن الزراعة العضوية تساهم فى الحد من إنتاج غاز ثانى أكسيد الكربون، وتقلل من الطاقة المستخدمة فى الزراعة، بالإضافة لـ20 % من استهلاك المياه.
وأشار المشاركون فى الندوة التى نظمتها الشعبة الزراعية والبيولوجية بالمركز القومى للبحوث بالتعاون مع جمعية شباب الباحثين، أمس الأثنين إلى أن الزراعة بأستخدام الأسمدة العضوية الناتجة عن المخلفات الزراعية تعمل على تصحيح وتعديل مشاكل التغيرات المناخية التي
يواجهها العالم حالياً
.
وأكدت الدكتورة أميمة صوان رئيس الشعبة الزراعية والبيولوجية بالمركز، أن المتبقيات الزراعية تمثل ثروة بيئية وقومية إذا ما أحسن استغلالها، حيث يمكن الاستفادة منها بأساليب عديدة، مثل تحويلها إلى سماد عضوي صناعي، واستخدامها كعلف حيواني بالإضافة إلى إمكانية تحويلها لوقود حيوي.
وأضافت صوان أنه فى ظل التقدم التكنولوجي والتقني لاستخدام جميع الموارد الطبيعية للحصول على الغذاء والطاقة للإنسان فإنه لم يعد هناك ما يسمى بالمخلفات الزراعية فالتسمية الأدق لها هى المتبقيات الزراعية، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً حوالي 35 مليون طن من المخلفات الزراعية.
وأشار المشاركون فى الندوة التى نظمتها الشعبة الزراعية والبيولوجية بالمركز القومى للبحوث بالتعاون مع جمعية شباب الباحثين، أمس الأثنين إلى أن الزراعة بأستخدام الأسمدة العضوية الناتجة عن المخلفات الزراعية تعمل على تصحيح وتعديل مشاكل التغيرات المناخية التي
يواجهها العالم حالياً
.
وأكدت الدكتورة أميمة صوان رئيس الشعبة الزراعية والبيولوجية بالمركز، أن المتبقيات الزراعية تمثل ثروة بيئية وقومية إذا ما أحسن استغلالها، حيث يمكن الاستفادة منها بأساليب عديدة، مثل تحويلها إلى سماد عضوي صناعي، واستخدامها كعلف حيواني بالإضافة إلى إمكانية تحويلها لوقود حيوي.
وأضافت صوان أنه فى ظل التقدم التكنولوجي والتقني لاستخدام جميع الموارد الطبيعية للحصول على الغذاء والطاقة للإنسان فإنه لم يعد هناك ما يسمى بالمخلفات الزراعية فالتسمية الأدق لها هى المتبقيات الزراعية، مشيرة إلى أنه يوجد حالياً حوالي 35 مليون طن من المخلفات الزراعية.